204 اتحادات أعضاء في FIFA و32 عضواً في مجلس FIFA يستمعون إلى آخر المستجدات ويقدمون ملاحظات فيما يتعلق بمستقبل كرة القدم
أرسين وينجر وجيل إليس يقدمان مقترحات مفصلة في قمة عبر الإنترنت لمعالجة مشاكل جدول المباريات الدولية الجارية وتقديم مقترحات لبطولات الشباب العالمية
تقويمات المباريات الدولية الحالية لكرة القدم للسيدات والرجال تنتهي في 2023 و2024 على التوالي
قال رئيس FIFA جياني إنفانتينو أن FIFA يقوم "بعملية التشاور الأكثر شمولاً وعمقاً التي شهدها عالم كرة القدم على الإطلاق على أساس عالمي". وكان إنفانتينو يتحدث خلال القمة الافتراضية الأولى للاتحادات الأعضاء في FIFA والتي عقدت لمعالجة الحاجة إلى إصلاحات في تقويمات المباريات الدولية الحالية استناداً إلى تكليف كونغرس FIFA الحادي والسبعين في مايو/أيار 2021.
وتضمنت القمة شرحاً مفصلاُ من رئيس تطوير كرة القدم العالمية في FIFA أرسين فينجر والمدربة الفائزة بكأس العالم للسيدات مرتين جيل إليس، التي تولت قيادة المجموعة الاستشارية الفنية لكرة القدم للسيدات. ووفرت القمة منصة للاتحادات الأعضاء في FIFA لتبادل وجهات النظر في إطار المشاورات الجارية حول تقويمات المباريات الدولية في المستقبل. وتحدد هذه التقويمات مواعيد مباريات المنتخبات الوطنية والأيام التي يجب فيها منح الحرية للاعبين من قبل أنديتهم للانضمام إلى الفرق الدولية. وبالتالي تلعب هذه التقويمات دوراً مركزياً في النمو المستدام لكرة القدم في جميع مناطق العالم وعلى جميع المستويات. وقال رئيس FIFA جياني إنفانتينو بعد الاجتماع الذي استمر أربع ساعات: "كانت هذه القمة الأولى خطوة مهمة في عملية التشاور لأنها أتاحت لكل من أعضاء مجلس FIFA وأكثر من 200 اتحاد عضو في FIFA الفرصة لتقديم مقترحات وطرح الأسئلة ومناقشة القضايا بطريقة منفتحة وشفافة". وأضاف: "نريد اعتماد نهج عالمي شامل لهذا المشروع. يقيم FIFA فعالية واحدة تستمر شهراً واحداً كل أربع سنوات تساعد في تطوير كرة القدم في 211 اتحاداً عضواً ومسابقات FIFA الأخرى. لدى FIFA طموحات لتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا كان لدينا المزيد من الفعاليات الناجحة التي تجري على أساس أكثر انتظاماً. إن FIFA الجديد منفتح على هذا النوع من الحوار حيث نسعى جاهدين لإيجاد أفضل حل ممكن لكرة القدم للسيدات والرجال والشباب للمضي قدماً، سواء من حيث تقويم المباريات الدولية أو إصلاح البطولات النهائية". وحدد رئيس FIFA الجدول الزمني لعملية التشاور، التي انطلقت في المرحلة الأولى مع لاعبي كرة القدم والمدربين، وانتقلت الآن إلى مرحلة ثانية تشمل الاتحادات الأعضاء والاتحادات القارية وأصحاب المصلحة الآخرين، وخاصة المشجعين. بعد ذلك، سيتم نشر تقرير شامل في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 قبل عقد قمة عالمية قبل نهاية العام.
قمة مستقبل كرة القدم عبر الإنترنت مع الاتحادات الأعضاء
“وأضاف رئيس FIFA: "لدينا الفرصة لتشكيل تاريخ كرة القدم، والتطلع إلى الأمام، والتعلم من الماضي، وتصميم المستقبل لأن رؤيتنا هي جعل كرة القدم عالمية حقاً. لكننا لن نجري تغييرات إلا إذا كانت تعود بالفائدة على الجميع. لا ينبغي لأحد أن يكون خاسراً في هذه العملية. يجب أن يكون الجميع أفضل حالاً في نهاية المطاف. وإلا فلا داعي لتغيير أي شيء إذا لم يجعل هذا التغيير عالم كرة القدم العالمية وكل من فيه أفضل حالاً. نحن ندرك التحديات المختلفة التي يطرحها هذا الأمر". وشرح أرسين فينجر مقترحاته فيما يتعلق بجدول المباريات الدولية للرجال، مؤكدا رغبته في جعل كرة القدم أفضل. وقال: "إنه اقتراح جريء لمستقبل كرة القدم للرجال، ويستند إلى أربعة مبادئ رئيسية، وهي إعادة تجميع مباريات التصفيات للمنتخبات الوطنية، وتقليل سفر اللاعبين، وخلق مساحة أكبر للمباريات ذات المغزى والبطولات النهائية، وضمان فترة راحة إلزامية للاعبين بين المواسم". وقدمت جيل إليس رؤيتها بشأن إعادة تطوير جدول المباريات الدولية للسيدات وقالت: "التحديات يمكن أن تخلق الفرص عندما تكون الذهنية سليمة. لدينا مشاكل في كل من المنتخبات الوطنية وكرة قدم الأندية، وهي تتطلب تغييراً جوهرياً. ينصب تركيزنا على توفير فرص لعب أكثر توازناً على مستوى المنتخبات الوطنية في جميع أنحاء العالم، وإيجاد حلول أفضل لدفع كرة قدم الأندية إلى الأمام. لذلك، فإن الحل الذي نقدمه سيكون فرصة لتغيير وتيرة كأس العالم للسيدات FIFA والبطولات القارية من أجل إنشاء منصة أكبر لكرة القدم للسيدات". كما قدم أرسين فينجر مقترحين لمستقبل مسابقات FIFA للشباب، مع نهج موحد لبطولات الشبان والشابات. ويتضمن الاقتراح الأول إقامة بطولة سنوية تحت سن 17 تجمع 48 فريقاً، وبطولة كل سنتين لـ 24 فريقاً تحت سن 20، بينما يتضمن الاقتراح الثاني جدولة بطولات تحت سن 16 وتحت سن 18 السنوية لتجمع 48 فريقاً، وإقامة بطولة كل عامين تحت سن 20 تجمع 24 فريقاً. واختتم رئيس FIFA الاجتماع بتوجيه الشكر إلى نواب رئيس FIFA وأعضاء مجلس FIFA وممثلي الاتحادات الأعضاء في FIFA على اهتمامهم ومساهمتهم البناءة في القمة الافتراضية.