استطلاع آراء المشجعين في جميع أنحاء العالم حول مستقبل كرة القدم
كبار لاعبي كرة القدم والمدربين يقدمون رؤى ثاقبة بشأن التقويم في الدوحة
الرئيس إنفانتينو: "هذه عملية تشاور عالمية وشاملة"
رحب رئيس FIFA جياني إنفانتينو بلاعبي كرة قدم ومدربين سابقين بارزين في نقاش عقد في الدوحة حول مستقبل تقويم المباريات الدولية لكرة القدم مؤكداً إن التقويم الحالي غير مستدام لصحة اللعبة العالمية ولاعبيها. ويشكل النجوم المشاركون في النقاش، والذين شاركوا مجتمعين في أكثر من 300 مباراة في كأس العالم FIFA ومجموع إجمالي يزيد عن 3000 مباراة دولية، مجموعة استشارية فنية للعبة كرة القدم للرجال، ويلتقي الكثير منهم في قطر لتقديم رؤاهم وخبراتهم حول التحديات التي يطرحها التقويم الحالي للمباريات الدولية واقتراح بدائل محتملة تحقق توازناً في التفاوتات الإقليمية من أجل جعل كرة القدم عالمية بحق. وتأتي عملية التشاور المكثفة، والتي يقودها رئيس تطوير كرة القدم العالمية في FIFA أرسين فينجر، بناءً على طلب قدمه 166 من الاتحادات الأعضاء في FIFA خلال كونغرس FIFA الحادي والسبعين لمراجعة التقويم الحالي واقتراح خيارات لتحسينه. وتقود جيل إليس عملية تحليلية مماثلة حول كرة القدم للسيدات.
“وقال إنفانتينو: "تبدأ عملية التشاور مع المعنيين الرئيسين، وهم اللاعبون والمدربون، لكن كرة القدم تهم جهات كثيرة أخرى ذات علاقة. نحن نستشير لاعبين وأندية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى 211 اتحاداً عضواً في FIFA، فهم جميعاً لهم نفس الحق في الاستماع إليهم. يتعلق الأمر بالديمقراطية، وFIFA الجديد منظمة ديمقراطية، ونحن نحترم جميع الأصوات لأنه من المهم سماع جميع الأصوات لاتخاذ القرار المناسب والمضي قدماً". وتعتبر كرة القدم منصة عالمية مذهلة أكدتها حقيقة أن أربع مليارات مشجع حول العالم شاهدوا كأس العالم روسيا 2018 FIFA و1.2 مليار تابعوا كأس العالم للسيدات FIFA بعد عام في فرنسا. ولدى عشاق كرة القدم هؤلاء رأيهم الذي يجب الاستماع إليه في إطار هذه المراجعة الواسعة النطاق. وتابع الرئيس إنفانتينو: "المشجعون هم أهم جزء في كرة القدم. روح كرة القدم هي قلبها النابض، ونحن نستمع إلى المشجعين من جميع أنحاء العالم، وليس فقط من أجزاء معينة، لأن كرة القدم هي رياضة عالمية". وأضاف: "يظهر لنا تقويم المباريات الحالي أننا وصلنا إلى وضع نحتاج فيه إلى التغيير. ففترة منح المنتخبات الوطنية الحرية للاعبين للانتقال - والتي تفاقمت بسبب كوفيد-19 - توضح لنا مدى الصعوبة التي يواجهها اللاعبون اليوم للسفر من بلد إلى آخر، ومن قارة إلى أخرى، لبدء موسم نموذجي في أوروبا ومن ثم التوقف للعب مع المنتخب الوطني ثم السفر عبر القارات والمناطق الزمنية للعب مع أنديتهم مرة أخرى. إن هذا الأمر ليس جيداً لصحة اللاعبين ولا لصحة المنافسات". واختتم قائلاً: "هذه عملية تشاور عالمية وشاملة، وهي مؤشر على احترام FIFA للعالم بأسره. نأمل أن ننهي هذه العملية بحلول نهاية هذا العام حتى نتمكن من التطلع إلى المستقبل، حيث ينتهي جدول المباريات الدولية الحالية [للرجال] في عام 2024".