يحدد تقويم المباريات الدولية تواريخ مباريات المنتخبات الوطنية والأيام التي يجب فيها منح الحرية للاعبين من قبل أنديتهم للانضمام إلى الفرق الدولية. وهو بالتالي يلعب دوراً مركزياً في النمو المستدام لكرة القدم في جميع مناطق العالم وعلى جميع المستويات.
هناك اتفاق قائم يحدد تقويم المباريات الدولية حتى عام 2024. وبخصوص ما بعد ذلك التاريخ، لم يتقرر أي شيء بعد، ويستمع FIFA - وسوف يستمع على مدار الأشهر القادمة – إلى وجهات نظر وآراء جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم المشجعين، حول كيفية جعل التقويم أفضل لكل من بطولات الرجال والنساء والشباب. يقود رئيس تطوير كرة القدم العالمية في FIFA، أرسين فينجر، عملية تتضمن تحليلاً لتطور كرة القدم في جميع أنحاء العالم بهدف منح كل موهبة محتملة على هذا الكوكب فرصة أفضل للظهور. وبالنسبة لكرة القدم للسيدات، ستتولى جيل إليس، الفائزة بكأس العالم للسيدات مرتين، قيادة عملية الاستشارات والدراسات.
في تقويم المباريات الدولية، يجب النظر في العديد من المشكلات الحالية، وهي عدم التوازن التنافسي المتزايد، وعدم وجود فترة راحة إلزامية للاعبين، والعدد المفرط من الرحلات والمباريات التي تهدد صحة اللاعب ورفاهيته، والانقطاع المستمر للدوريات المحلية بما يعطل منافسات الأندية. ويستحق النظر في تواتر منافسات المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات والشباب الاهتمام أيضاً، خاصة وأنه في مايو/أيار 2021، اجتمع 166 اتحاداً عضواً في FIFA في كونغرس FIFA وصوتوا لصالح إجراء دراسة جدوى حول إقامة بطولة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين. في جميع مراحل التحليل والمناقشات المتعلقة بهذه المسألة، ستكون الأبعاد الرياضية هي الأولوية الأولى والأهم. والهدف طويل المدى هو أن يكون هناك 50 فريقاً وطنياً و50 نادياً يتنافسون على أعلى مستوى في كل من كرة قدم الرجال وكرة قدم السيدات، بما يتماشى مع رؤية رئيس FIFA للفترة 2020-2023.